تلقى الرئيس النيجيري بولا أحمد تينوبوإحاطات حول الأمن الإقليمي والبنية التحتية والتنمية المجتمعية
وأعلنت الدكتورة أبيودون إيسيت كبيرة المساعدين الخاصين للرئيس لشؤون المشاركة المجتمعية ذلك يوم الاثنين خلال إحاطة صحفية لمراسلي القصرالرئاسي في أبوجا، إلى جانب نظرائها من مناطق الشمال الغربي والجنوب الشرقي والجنوب الغربي
وأشارت الدكتورة إيسيت إلى أن انعدام الثقة التاريخي والاستيلاء على الأراضي والسطو المسلح والتعدين غير القانوني هي عوامل رئيسية تسبب انعدام الأمن وسفك الدماء في منطقة شمال وسط البلاد
وقالت إيسيت إن العنف الذي يجتاح المنطقة متجذربعمق في توترات تاريخية وصراعات على الموارد لم تُحل، والتي تفاقمت بسبب أنشطة الجماعات المسلحة التي تستغل ثغرات الحوكمة والتنمية
وأضافت: ركزت إحاطتنا بشكل كبيرعلى انعدام الأمن، وحددنا انعدام الثقة التاريخي والاستيلاء على الأراضي والسطو المسلح والتعدين غيرالقانوني كمحفزات رئيسية للعنف. وقد وعد الرئيس بتعزيزهياكل السلام وضمان سلامة مجتمعاتنا
وكشفت أن هياكل السلام المجتمعي قد تم إنشاؤها في 121 منطقة حكومية محلية، بما في ذلك 32 في ولاية النيجر، و21 في ولاية كوغي، و23 في ولاية بينو، ومن المقررأن يبدأ نشرها هذا الأسبوع في جميع المناطق الحكومية المحلية السبع عشرة في ولاية بلاتو
ووفقًا لها، تهدف هياكل السلام إلى إشراك الحكام التقليديين وجمعيات المزارعين ومجتمعات الفولاني والشباب والمنظمات النسائية في تعزيزالحواروحل النزاعات والمصالحة الاجتماعية على المستوى الشعبي
وأضافت أن الرئيس تينوبو وجّه الوزارات والوكالات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية للطرق في
المناطق المتضررة
وفي الحديث عن التطورات في شمال غرب البلاد، أشارعبد الله تانكو ياكاساي المساعد الخاص الأول للرئيس لشؤون المشاركة المجتمعية في المنطقة إلى أن مكتبه يُعطي الأولوية للتدخلات الرامية إلى الحد من عدد الأطفال غيرالملتحقين بالمدارس في جميع أنحاء المنطقة
وأضاف أن الأطفال الأكثرضعفًا يُسجلون في المدارس الابتدائية ويُزودون بالزي المدرسي والكتب والمواد التعليمية. وبينما أقرّ بتحسن الإنتاج الزراعي هذا الموسم، أشارياكاساي إلى أن الحصول على الأسمدة لا يزال يُشكل تحديًا وأن الرئيس وعد بالتدخل
وأكد تانكوياكاساي على الجهود المبذولة لحشد جهود تسجيل الناخبين والتوعية ببرنامج قروض الطلاب الجديد والإصلاحات الضريبية الجارية
وقال: نحن حلقة الوصل بين الحكومة الفيدرالية والقاعدة الشعبية
وفيما يتعلق بالجنوب الشرقي، قالت المساعدة الخاصة الأولى شيوما نويزي إن المنطقة أطلقت جمعية للمواطنين لتعميق المشاركة والفهم لسياسات الحكومة
وأشارت إلى أن الحضورالفيدرالي المتجدد من خلال التعيينات الوزارية ومشاريع الطرق الرئيسية قد بدأ في استعادة ثقة الجمهور. لقد مرّ وقت طويل منذ أن رأينا وجودًا فيدراليًا في الجنوب الشرقي. لكننا الآن نشهد الكثيرمن أعمال بناء الطرق بفضل هذه الإدارة
وأضافت نويزي أن توجيه يوم الاثنين بالبقاء في المنزل يفقد زخمه في المنطقة، في حين تعهد الرئيس بدعم اكتساب مهارات الشباب والبرامج الزراعية في جميع مناطق الحكم المحلي الـ 95 في المنطقة
وفي إفادة للصحفيين، وصفت ممثلة منطقة الجنوب الغربي موريمي أوجودو، المناقشات مع الرئيس بأنها مثمرة، مشيرةً إلى أن الرئيس تينوبو أكد على ضرورة توسيع نطاق التسجيل في نظام الرقم التعريفي الوطني على مستوى البلاد لتعزيز إدارة الهوية
وأضافت أن فريقها سيكثف حملات التوعية على مستوى القاعدة الشعبية لتعميق فهم أجندة الأمل المتجدد وتعزيز بناء السلام
وقالت: يقع على عاتقنا جميعاً واجب حماية هذا البلد. ليس لدينا مكان آخرنذهب إليه، مضيفةً أن الرئيس وجه بالتعاون مع الجهات المعنية الرئيسية بشأن إصلاحات قطاع الثروة الحيوانية في منطقة شمال وسط البلاد
وتغيب ممثلا منطقتي الجنوب الجنوبي والشمال الشرقي بسبب ارتباطات رسمية
وقد تم إنشاء فريق المشاركة المجتمعية الرئاسي لتعزيز التعبئة الشعبية وتقديم تغذية راجعة فورية للرئاسة بشأن تنفيذ السياسات واستجابة المواطنين
