عندما يتنحى رئيس المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة ويُعيّن رئيس جديد، غالبًا ما تتجه عناوين الأخبار
والغضب الشعبي نحوه. وهذا أمرمفهوم فالقيادة مهمة. لكنها أيضًا ناقصة بشكل خطير
تتشكل نتائج الانتخابات في نيجيريا من خلال نظام قانوني وإداري واسع النطاق الدستور وقانون الانتخابات
ولوائح وأدلة اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة، وهيكلية على مستوى الولاية والميدانية لمفوضي الانتخابا
المقيمين ومسؤولي الانتخابات ومجموعة من النماذج والإجراءات والصلاحيات المؤسسية
إذا أردنا حقًا انتخابات ذات مصداقية، يجب أن ننتقل من التركيزعلى الشخصيات إلى التركيزعلى هذا النظام
إطارالتعيين والعزل هيكلي، وليس شخصيًا
يُعيّن رئيس المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة ومفوضي الانتخابات الوطنيين التابعين لها من قبل الرئيس
رهناً بموافقة مجلس الشيوخ؛ كما يُطلب من الرئيس استشارة مجلس الدولة
لا يُعزل الرئيس بقرار رئاسي أحادي، إذ يشترط الدستورخطابًا مدعومًا بأغلبية ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ
مع أسباب محددة مثل: عدم القدرة على أداء المهام، أو سوء السلوك. تضع هذه القواعد الدستورية اللجنة
ضمن هيكل سياسي قانوني، ليس مستقلًا تمامًا عن السياسة ولكنه ليس خاضعًا تمامًا لأهواء الرئيس
المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة هي جهاز كبير مفوض يضم جهات فاعلة على مستوى الولايات
والحكومات المحلية والجهات المخصصة
المفوضية الانتخابية الوطنية المستقلة ليست شخصًا واحدًا. فهي تتألف من الرئيس واثني عشرمفوضًا
انتخابيًا وطنيًا ولكنها تضم أيضًا شبكة من مفوضي الانتخابات المقيمين الذين يديرون كل ولاية، ومسؤولي
الانتخابات على مستوى الحكومات المحلية، ورؤساء وحدات الاقتراع ومسؤولي الجمع ومسؤولي
الانتخابات على مستويات الجمع الأعلى. العديد من هؤلاء المسؤولين معينون من قبل المفوضية الانتخابية
الوطنية المستقلة أويشرف عليهم معينون وهم الذين يتسلمون بطاقات الاقتراع بالفعل، ويكملون أوراق
النتائج ويجمعون الأرقام ويقدمون النتائج. تحدد اللوائح والأدلة هذه الأدواروتسلسل المسؤوليات
